تباريح لحامد كابلى

(رصدويه)
- لا زلت أكرر... أصبح الدين وأحكامه مباحاً –عندهم- لكل أحد تعلم قليلاً من التفلسف -وليس العلم الشرعي- أو ظهر في قناة تلفزيونية، مع أنه بعيد كل البعد عن العلم الشرعي، ومجاله غير هذا المجال، غير أنه وجد من يطبل له، فنفخ رأسه، حتى ظن نفسه مصلح العصر وابن تيمية زمانه، أحدهم يخرج على الشاشة ويتطاول على العلماء وأهل العلم بمبررات عقليه أوحاها له عقله القاصر، ولا أدري هل تناسى أن الله –عز وجل- أمرنا بسؤال أهل العلم عند الجهل، ولم يأمرنا بإعمال العقل في أمور الشريعة، أظن أنني سأجد كماً من الرسائل التي ترد علي في هذه النقطة، ولكن أتمنى قبل أن يرسلوا أي رسالة، ليتجرد أحدهم من هواه ويتواضع ليسأل من يثق في دينه وورعه عن كلامي هذا، وليخبرني بالجواب،،
ومن الطرائف أنني لبست ذات يوم ثوباً جميلاً في نظر البعض، فقال لي أحدهم: جميل أنت تتشبه بـ(فلان؟) يقصد في تفصيل الثوب، قلت في نفسي: (ليته سكت، ففلان الذي يقصده حتى في هيئته ليس بمتبع لسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولكن الشاشة أحياناً تلمع وتزخرف من ليس بأهل لذلك.
-------------