مسئول إسرائيلى رفيع يعلن عن استئناف البناء فى المستوطنات.. ورئيس الكنيست يرحب بقرب انتهاء قرار تجميد البناء فى المناطق الفلسطينية.. وانطلاق المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية المباشرة غداالأربعاء، 1 سبتمبر 2010 - 11:29
إعداد محمود محيى
var addthis_pub="tonyawad";
)
");
if(gup('SecID') == 244) document.write("
");
الإذاعة العامة الإسرائيليةانطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة غدا.. وأوباما يلتقى مبارك لمدة ساعة قبل الإعلان عنها
تشهد واشنطن ابتداء من اليوم حراكا دبلوماسيا مكثفا، حيث ستصبح العاصمة الأمريكية مسرحا لسلسلة لقاءات ثنائية ومتعددة الجوانب قبل انطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة غدا الخميس.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، سيعقد سلسلة لقاءات تشمل الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والرئيس حسنى مبارك والعاهل الأردنى عبد الله الثانى.
وسيقيم الرئيس الأمريكى مأدبة عشاء على شرف الزعماء الذين حضروا إلى واشنطن بمن فيهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأضافت الإذاعة أن أوباما سيستقبل فى البيت الأبيض نظيره المصرى لمدة ساعة، ثم يلتقى أوباما بعد ذلك برئيس السلطة الفلسطينية عباس كما يلتقى بالملك عبد الله الثانى عاهل الأردن.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد، أن الرئيس مبارك أكد للجانب الأمريكى أنه لا يمكنه إطلاق مفاوضات من فوق الأراضى المصرية لا يشارك فيها الرئيس الأمريكى بشخصه لضمان وجود التزام أمريكى قوى بالسعى للتسوية.
مسئول إسرائيلى رفيع يعلن عن استئناف البناء فى المستوطنات.. ورئيس الكنيست يرحب بقرب انتهاء قرار تجميد البناء فى المناطق الفلسطينية
أعلن رئيس المجلس الإقليمى جنوب جبل الخليل، زفيكى بار حاى، خلال مقابلة إذاعية مع الإذاعة العامة الإسرائيلية أن البناء فى المستوطنات سيستأنف فى كل مكان تقتضى الضرورة البناء فيه، موضحا أن استئناف البناء سيتم بعد تشييع جثث قتلى الاعتداء الفلسطينى الذى وقع أمس.
وقال وزير الإعلام الإسرائيلى، يولى ادليشتاين، إنه يتفهم إعلان مجلس التجمعات السكنية عن انتهاء سريان مفعول قرار تجميد البناء، مشيرا إلى أن قرار التجميد ينتهى نهاية الشهر الحالى بغض النظر عن الاعتداء الذى وقع أمس أو عملية التفاوض المباشرة التى ستبدأ غدا فى واشنطن.
وأشار ادليشتاين إلى أن السعى إلى ارتكاب عمليات "إرهابية" على حد وصفه، ما زال قائما لدى العديد من التنظيمات الفلسطينية وليس عند حماس والجهاد الإسلامى فقط.
وفى نفس السياق رحب رئيس الكنيست، رئوبين ريفلين، بقرب انتهاء سريان مفعول قرار تجميد البناء فى المناطق، قائلا: "إن السلام سيحل من دون أسيجة إذا كان الفلسطينيون يريدون سلاما حقيقيا"، وأضاف أن خطة المراحل لا تعد خطة سلام.
وأوضحت الإذاعة العبرية بأن رئيس الكنيست صرح بهذه الأقوال لدى قيامه بجولة فى مستوطنة "إفرات" بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة.
صحيفة يديعوت أحرانوتواشنطن تدين عملية الخليل.. ونتانياهو يتوعد برد قاس
أدانت وزير الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، خلال استقبالها لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قبل بدء مراسم المفاوضات المباشرة بواشنطن، حادثة إطلاق النار التى وقع مساء أمس فى مستوطنة "كريات أربع" وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين.
وقالت كلينتون "إن الإرهاب لن يقرر مصير الاستيطان أو الحدود وسنقوم بترتيبات أمنية هدفها منع القتل من هذا النوع"، مضيفة "أنه لا مكان لعنف كهذا فى أى دولة وسنعمل كل ما فى وسعنا للدفاع عن إسرائيل وتوفير الحماية لها ولمواطنيها".
وفى السياق نفسه قالت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أعرب عن ذهوله من الحادثة قائلاً "أنا منذهل من هذا القتل المؤذى"، مضيفا بأن دم المستوطنين لن يذهب هدراً وأن تل أبيب ستصل إلى القتلة وستعاقب مرسليهم، مؤكداً أن هذه العملية لن تؤثر على سير المحادثات مع السلطة.
وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو تحدث هاتفياً مع وزير الدفاع الإسرائيلى، أيهود باراك ورئيس الأركان جابى أشكنازى ورئيس المخابرات، يوفال ديسكن، للاطلاع على تفاصيل العملية.
وذكرت أوساط مقربة من نتانياهو فى واشنطن للصحيفة بأن نتانياهو سيبلغ وزيرة الخارجية الأمريكية بأن العملية تثبت بأنه لا مجال للتهاون فى مصالح إسرائيل الأمنية والتى تصر عليها حكومة إسرائيل.
صحيفة معاريف1902000 طالب إسرائيلى تستقبلهم المدارس الإسرائيلية فى بداية العام الدراسى الجديد
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه قد انطلق صباح اليوم الأربعاء، العام الدراسى الجديد فى جميع أنحاء إسرائيل باستقبال ما يقارب مليون وألفين طالب وطالبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بداية العام الدراسى اجتاز إضراب المؤسسات التعليمية، بعد أن أمرت محكمة العدل الإسرائيلية بفكه، وبالرغم من ذلك ظلت بعض المؤسسات التعليمية متمسكة بالإضراب تحت ضغط من أولياء الأمور ورؤساء المجالس المحلية.
وأوضحت الصحيفة أن حوالى 1902000 طالب وطالبة من جميع أنحاء إسرائيل تستقبلهم المؤسسات التعليمية إذاناً ببدء العام الدراسى الجديد، منهم 373 طفلا وصلوا إلى رياض الأطفال، وحوالى 800 طالب فى المرحلة الابتدائية، و700 طالب فى المرحلة الإعدادية، والباقون ينتمون للمرحلة الثانوية.
صحيفة هاآرتسباراك يستغل المفاوضات المباشرة فى واشنطن لإبعاد الأنظار عن إخفاقاته الأخيرة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى المعروف بأنه رجل أمن وسلام من جهة، ورجل صاحب قرارات عسكرية من جهة أخرى، يتجه مرة يساراً وأخرى يتحول يميناً.
وأضافت الصحيفة أنه عندما قام باراك بالانسحاب من لبنان عرض تسليم الجولان على الرئيس السورى الأسد، وكذلك فقد قام بعرض تسليم الحرم القدسى إلى الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، مشيرة إلى أنه دائماً كانت تصريحاته تصب فى أن إسرائيل ملزمة بدفع تنازلات من أجل تحقيق السلام.
وحسب الصحيفة وقبل عقد لقاء القمة فى واشنطن، فإن باراك يبدو متفائلاً جداً وبشكل مفاجئ، ربما لأن هذه المفاوضات قد تكون بمثابة قارب النجاة السياسى بالنسبة له، لاسيما وأنه يثق بهذه القمة المرتقبة أكثر من المشاركين فيها.
وأوضحت هاآرتس أن الأسابيع الأخيرة كانت عاصفة بالنسبة لباراك، فقضية وثيقة "جالانت" المزيفة، وقضية اختيار رئيس أركان جديد، ولقاؤه بالملك الأردنى عبد الله الثانى، وكذلك لقاؤه بأبومازن، وعلى رأس ذلك محاولاته المستمرة بتحويل نتانياهو من "شامير" إلى مناحم بيجين.
وكشفت الصحيفة العبرية أن باراك أخبر نتانياهو خلال لقائه الأخيرة به وقبل لحظات من سفر الأخير إلى واشنطن، بأن الظروف مناسبة جداً من أجل صنع المفاجآت الإيجابية.
ونقلت الصحيفة عن باراك رده على سؤال حول ما هى أساسيات الاتفاق الذى من الممكن أن تصل من خلاله إسرائيل إلى نهاية تلك المحادثات؟، فأجاب "إلى دولتين لشعبين وإنهاء الصراع ووقف المطالبات المستقبلية وترسيم الحدود، والتى سيكون على جانبها الآخر دولة فلسطينية منزوعة السلاح، ولكنها تتمتع بروح سياسية واقتصادية، والحفاظ على الكتل الاستيطانية فى يد السلطة الإسرائيلية بعد إعادة المستوطنات المتفرقة إلى داخل التكتلات الاستيطانية، وحل مشكلة اللاجئين فى داخل الدولة الفلسطينية، أو من خلال إصلاح عالمى، وكذلك الوصول لإجراءات أمنية دقيقة ومنضبطة".
وعن القدس قال باراك، "القدس الغربية بالإضافة إلى 12 حياً يهوديا سوف تكون فى أيدينا، والأحياء العربية والتى يعيش فيها حوالى ربع مليون فلسطينى ستكون فى أيديهم، أما فيما يتعلق بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى وجبل الزيتون فسيكون هناك حُكم خاص وتسويات متفق عليها".