نيويورك تايمز.. الاستجابة السريعة لتحذير المخابرات السعودية أحبط مخطط القاعدة
◄ استمرار لمتابعتها لأحد أخطرالمخططات الإرهابية التى يشنها تنظيم القاعدة فى اليمن ضد الولاياتالمتحدة الأمريكية، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتهاالرئيسية أن الاستجابة السريعة لتحذير المخابرات السعودية أنقذ المئات منالأرواح وأحبط مخططا يتسم بالذكاء الشديد والدهاء، فبرغم ملياراتالدولارات التى تنفقها الحكومات لتطوير تكنولوجيا المراقبة فى المطاراتوتحسينها بصورة تحول دون وقوع هجمات إرهابية، إلا أن الطرود المفخخة كانتيتم شحنها على الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة، لولا تدخلالمخابرات السعودية.
وسردت الصحيفة كيف تسللت شابة تبلغ من العمر 22 عاما، وتدعى أن اسمها حنانالسامواى وتدرس الهندسة، خلال الأسبوع الماضى إلى مكتب "يو. بى. إس"لإرسال الطرود بأحد أحياء العاصمة صنعاء، وخبأت قنبلة داخل طابعة منالمقرر إرسالها إلى شيكاجو، وفى الوقت عينه تم وضع طرد آخر يحمل قنبلةمحلية الصنع فى مكتب "فيديكس"، على أن تكون واجهته شيكاجو أيضا.
خلال يومين كان الطردان فى طريقهما إلى أربع دول من خلال أربع طائراتمختلفة، اثنين منهما يحملان المسافرين، وقبل أن يتم التعرف عليهما فىبريطانيا ودبى، رفع تحذير المخابرات السعودية حالة التأهب الدولى ضدالإرهاب.
ورأت نيويورك تايمز أن هذا المخطط كشف بوضوح مواطن القصور فى نظام تأمينالطائرات التى تحمل الطرود، الأمر الذى تسبب بالفعل باستقطاب موجة واسعةمن الانتقادات، ومن المرجح أن تشغل هذه القضية اهتمام جميع الأروقة فىالولايات المتحدة.
دراسة تكشف عن الطاعون الذى دمر أوروبا مرتين جاء من الصين
◄ كشفت دراسة طبية أجراها فريق منعلماء الوراثة أن تفشى مرض الطاعون الذى دمر أوروبا مرتين وغير مجرىالتاريخ كان مصدره الصين، وليس هذا فحسب، وإنما كانت أيضا السبب فى اندلاعموجة ثالثة من المرض القاتل، فى القرن التاسع عشر، واتسمت بأنها أقلخطورة.
وأفاد فريق آخر من البيولوجيين فى بحث منفصل صدرت تفاصيله قبل عدة أسابيع،أن العامل المسبب للـ"موت الأسود" كان بكتيريا تعرف باسم "يرسينيةبيستيس"، وكان هذا العامل دائما محل اشتباه الكثير من الباحثين، حتى توصلتأقلية من البيولوجيين والمؤرخين إلى أن الموت الأسود يختلف كثيرا عنالحالات الحديثة المصابة بالطاعون والتى تم دراستها فى الهند، ومن ثمفهناك عامل مسبب آخر.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الموت الأسود بدأ فى أوروبا عام1347 وحصد أرواح ما يقرب من 30 % أو أكثر من سكان أوروبا، وعلى مدار عقوداستمر الوباء فى الانتشار كل عشر سنوات، وكانت آخر موجة اندلاع كبيرة فىلندن بين عامى "1665 لـ1666"، وانتشر المرض عن طريق الفئران وانتقل إلىالناس عبر البراغيث، وفى بعض الحالات انتقل عبر التنفس.
واشنطن بوست.. السعودية تصدر فتوى تمنع عمل السيدات "صرافات"
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"الأمريكية أن هيئة كبار العلماء المسلمين فى المملكة العربية السعوديةأيدت فتوى تدعو لمنع عمل المرأة كبائعة، وذلك لأنه ينتهك مبادئ المملكةالتى تقتضى بالفصل بين الجنسين.
وأكدت الهيئة، والتى تتمتع بزخم كبير بالمملكة، وأصدرت فتواها أمس الأحد،أن الاختلاط بين الجنسين ممنوع ولا يتعين على النساء أن يسعين للحصول علىوظائف يتعرضن من خلالها لمقابلة الرجال.
وقالت "واشنطن بوست" إن القرار جاء بعدما تعرض رجل دين محافظ لموجة واسعةمن الانتقادات فى أغسطس الماضى لانتهاكه للقيود المفروضة على إصدارالفتاوى وحظرها على هيئة كبار العلماء، ودعوته لمقاطعة المتاجر والأسواقالتى توظف النساء للعمل كـ"صرافات".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الملك عبد الله، ملك السعودية، سعى جاهدالتخفيف حدة الأيديولوجية المحافظة كجزء من محاولته لتحديث المملكة، ولكنعلى ما يبدو تتعرض جهوده للتحديات من قبل علماء الدين الذين يتمتعون بنفوذقوى فى تحديد تشريعات المملكة.
الجارديان..أوباما أمامه فرصة جديدة لإعادة أمريكا لصالحه
◄ تابعت الصحيفة الأجواء الأمريكيةقبيل إجراء انتخابات التجديد النصفى للكونجرس، والمقرر غداً، حيث كتبجوناثان فريدلاند يتحدث عن موقف الرئيس باراك أوباما فى هذه الانتخابات،وقال إنه قبل عامين أشاد الجميع بأوباما باعتباره المنقذ، إلا أن حزبهالآن يتوقع تراجعاً فى استطلاعات الرأى. ويتساءل الكاتب عما إذا كانأوباما قادراً على إعادة أمريكا إلى صالح مرة أخرى.
وأشار الكاتب إلى أن التناقض فى أمريكا واضحاً بشدة الآن بين ما يدور فيهاالآن، وبين ما شهده عام 2008 من مسيرات حائدة لتأييد أوباما تحمل شعار"نعم نستطيع".. وستكشف الانتخابات غداً عن عمق هذا التضاد. ورغم أن اسمالرئيس أوباما ليس من بين المرشحين فى تلك الانتخابات إلا أن الكثيرينيعتقدون أن غداً سيمثل بشكل جزئى استفتاء على أوباما.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن هزيمة متوقعة للديمقراطيين فى الكونجرس، وأنحزب الرئيس سيفقد سيطرته الحالية على مجلس النواب وتتلاشى كذلك أغلبيته فىمجلس الشيوخ.
واعتبر الكاتب أنه فى حال تغيير الأغلبية فى الكونجرس فإن أوباما سيظلأمامه فرصة الاعتماد على فى التعامل مع الأغلبية الجمهورية المتوقعة. فهليستطيع أن يكرر ما فعله بيل كلينتون عندما ضرب قوة الجمهوريين فى انتخاباتالتجديدى النصفى فى منتصف التسعينيات.
وختم مقاله بالقول إن أوباما فى حاجة إلى التركيز بشكل أكبر على الاقتصاد،لأنه لو فعل ذلك فإن ما بدا كقصة استثنائية غير عامين بانتخابه كأول رئيسأسود لأمريكا، سيشهد مزيد من التطور مثل قصة الرئيس رونالد ريجان الذىيحتذى به أوباما فى تحقيق الإنجازات. فهذا الفيلم لم ينته بعد.
وفاة كاتب خطابات كينيدى عن عمر يناهز 82 عاما
◄ أبرزت الصحيفة خبر وفاة ثيدورسورنسن، مساعد الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندى وكاتب خطاباته، والذىساعدت الجمل الشعرية التى صاغها على تخليد إدارة كيندى التى لم تستمرلفترة طويلة بعد مقتل الرئيس.
وجاء موت سورنسن عن عمر يناهز 82 عاماً، فى الوقت الذى كان أنصار صديقهورئيسه جون كينيدى يستعدون للاحتفال بالذكرى الخمسين للحظة مختلفة جداً فىالتاريخ بالنسبة لهم، وهى لحظة انتخابه رئيساً والخطاب الذى ألقه بعد فوزهفى الانتخابات والذى يظل أعظم تعاون بين سورنسن وكينيدى ومعيارًا للخطابةالحديثة.
وأصدر الرئيس باراك بياناً ينعى فيه السياسى الأمريكى الراحل، وأعرب فيهعن شعوره بالحزب البالغ لمعرفته بخبر موت سورنسن وتوفى سورنسن فى إحدىالمستشفيات بنيويورك، جراء مضاعفات سكتة دماغية أصيب بها قبل أسبوع.
وقد ذاعت شهرته بعد أن قام بصياغة واحدة من أشهر عبارات الرئيس فى خطابتنصيبه عام 1961 "لا تسأل ما الذى يمكن أنه يقدمه لك بلدك.. اسأل ما الذىيمكنك أن تقدمه لبلدك".
وكان سورنسن قد قاله إن الرئيس الحالى باراك أوباما يشبه إلى حد كبيركينيدى من حيث جاذبيته وقدرته على الخطاب وجذب الجماهير إليه، وأعلنتأييده له فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008.
الإندبندنت..دراسة: الكحول أشد خطورة من المخدرات
◄ كشفت الصحيفة عن نتائج دراسةعلمية حديثة تشير إلى أن الكحول أكثر خطورة من المخدرات مثل الهيروينوالكوكايين. وقام الباحثون بتصنيف الكحول باعتباره أكثر المواد خطورة بناءعلى المخاطر الشاملة التى يسببها للفرد وللمجتمع ككل.
وقد قاد الفريق الذى أجرى الدراسة البروفيسور ديفيد نوت، المستشار السابقللحكومة البريطانية فى شئون المخدرات والذى أقيل من منصبه لانتقاده القرارالتى اتخذته حكومة العمال بنقل القنب من الفئة "ج" إلى الفئة "ب"، فيمايعنى التقليل من خطورة استخدامه.
وقام فريقه بتحليل كيفية إدمان مخر معين، ومدى الضرر الذى يسببه للجسدالبشرى إلى جانب عوامل أخرى مثل التكاليف البيئية والاقتصادية والاجتماعيةكالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والسجون. ووجد الباحثون أن الهيروينوالكوكايين والميثامفيتامين من أشد المخدرات فتكاً بالجسد البشرى. وبالنظرفى الآثار الاجتماعية الواسعة، وجد أن الكحول والكوكايين والهيريون هىالأكثر خطورة. غير أن الكحول جاء قبل المخدرات الأخرى فى التصنيف العامللمواد الأخطر على الفرد والمجتمع.
التليجراف..القاعدة كانت تخطط لتفجير على غرار لوكيربى
◄ نقلت الصحيفة عن محققينبريطانيين اعتقادهم بأن القاعدة كانت تخطط لتفجير طائرات ركاب على طائراتركاب على غرار حادثة طائرة لوكيربى التى تم تفجيرها فى أسكتلندا فىالثمانينيات من القرن الماضى. وقالت الصحيفة إن القنبلتين اللتين تمالعثور عليها الأسبوع الماضى وتم نقله على متن طائرات ركاب، تشير إلى أنالإرهابيين كانوا يستهدفون السائحين والمسافرين الآخرين بدلاً من محاولةإسقاط طائرات شحن كما كان معتقداً فيما مضى.
وأوضحت الصحيفة أن مصادر مقربة من التحقيق فى اليمن قالت إنه لم يكن منالمقرر خروج طائرة شحن من البلاد، ولذلك فمن المحتمل أن يكون الإرهابيينقد علموا أن القنابل سيتم تحميلها على طائرات ركاب على الأقل خلال جزء منرحلتهم.
وأشارت التليجراف إلى أن تريزا ماى، وزيرة الأمن الداخلى البريطانية،اعترفت بأن كان من الممكن أن تنفجر القنبلة المتوجهة إلى الولايات المتحدةفى بريطانيا ما لم يتم العثور عليها، وذلك بسبب عدم القدرة على التنبؤبطرق الشحن.
واقعة الطرود المفخخة تثبت أهمية التعاون الاستخباراتى بين الدول
◄تناولت الصحيفة فى افتتاحيتهاأهمية التعاون الاستخباراتى بين الدول فى الكشف عن التهديدات الإرهابية،وقالت إن حادثة الطرود المفخخة التى تم العثور عليها فى دبى وبريطانيا قدأثبتت من جديد أهمية التعاون فى مجال الاستخبارات، فلم يكن الكشف عنها منقبيل الصدفة أو نتيجة لاكتشافها بالأجهزة الكاشفة. بل كانت المعلومات التىقدمتها المخابرات السعودية للسى آى إيه هى العامل الحاسم فى العثور علىهذه الطرود المفخخة.
ولفتت الصحيفة إن الكثير من القضايا الأمنية المطروحة فى بريطانيا تأثرتبشكل كبير بالتعاون الاستخباراتى بين بريطانيا وأمريكا، مثل تفجيرات لندنعام 2005، ومقاضاة الحكومة بسبب احتجازها غير القانونى لستة من معتقلىجوانتانامو.