اهم عناوين الصحف العالميه الصادره الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 - 11:58

الصحف العالمية: أوباما سيعلن اليوم فى خطابه أنه أوفى بتعهده بسحب قواته من العراق.. والقذافى يثير الغضب فى إيطاليا بسبب دعوته للإسلام.. وفياض: تصريحات عوفاديا يوسف لا تبشر بالخير



الثلاثاء، 31 أغسطس 2010 - 11:58


إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى
var addthis_pub="tonyawad";




function gup( name )
");


");





نيويورك تايمز..
أوباما سيعلن فى خطابه أنه أوفى بتعهده بسحب قواته من العراق
وحول نفس الموضوع، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الثلاثاء معلقة على الخطاب المقرر أن يلقيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء حول انتهاء المهمة القتالية للجنود الأمريكيين فى العراق أن أوباما - للمرة الثانية منذ توليه منصبه - يهدف إلى تأكيد أنه أوفى بتعهده الرئيسى فى حملته الانتخابية المتمثل فى سحب القوات الأمريكية من العراق.

وقالت الصحيفة إن أوباما سوف يتفادى النقمة التى اشتهر بها الرئيس السابق جورج بوش قبل سبعة أعوام والتى عادت تنتابه فى وقت سقط فيه العراق فى مزيد من الفوضى، "ولن يسمع أحد تلك الكلمات تأتى من جانبنا" حسبما قال روبرت جيبس السكرتير الصحفى للبيت الأبيض.

ونقلت الصحيفة عن معاونى أوباما قولهم إن الرئيس سوف يسعى إلى تكريم الجنود الأمريكيين الذين خدموا فى العراق.

وقالت الصحيفة نقلا عن جيبس قوله إن أوباما سوف يحاول فى خطابه أيضا أن يضع فى سياق أكبر "ما يعنيه ذلك الانسحاب بالنسبة للمساعى الأمنية لامتنا فى أفغانستان وجنوب شرق آسيا وحول العالم".

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعنى التحدث عن الوجود الأمريكى فى أفغانستان وهو موضوع يتحدث فيه الرئيس فقط بوجه عام منذ إعلان سياسته حيال أفغانستان فى ديسمبر الماضى.

وذكر فى بيان أصدره البيت الأبيض أنه قد تمت إعادة 100 ألف من القوات الأمريكية من العراق إلى الوطن، وتم إجلاء الملايين من المعدات وإغلاق المئات من القواعد العسكرية أو نقلها إلى قوات الأمن العراقية.

وقال: "إن مهمتنا القتالية فى العراق تنتهى، إلا أن التزامنا نحو عراق مستقر يتمتع بسيادته وقادر على الاعتماد على نفسه مستمر، ومع تغير مهمتنا فى العراق، فإن 50 ألفا من القوات سوف يبقون فى العراق لتقديم النصح ومساعدة قوات الأمن العراقية على استلام كامل المسئولية عن أمن بلادهم فى أول سبتمبر.. وسوف ندعم شراكة قوية مع العراق التى لا تزال تواجه تحديات مضنية".

تفاؤل بشأن إقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية

ذكرت صحيفة نيويورك الأمريكية أن الخطوط العريضة لإقامة دولة فلسطينية بدأت تظهر جليا فى الضفة الغربية، فى الوقت الذى تجرى فيه الاستعدادات على قدم وساق لعقد القمة الفلسطينية الإسرائيلية فى واشنطن يوم الخميس المقبل، فالقوات الأمنية الفلسطينية بات من اليسير الاعتماد عليها، فضلا عن أن النظام يهيمن على الحكومة، وأصبح المواطن العادى يشعر بأنه يستطيع الاعتماد على الخدمات الأساسية التى توفرها الحكومة له.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشيكات الشخصية التى كان يتم رفضها باعتبار أنها غير قابلة للاسترداد، بات من السهل قبولها، بينما يتم إصدار تذاكر للموصلات، وفتحت دور العرض السينمائية أبوابها، وبدأت الحدائق تستقبل الزوار من العائلات التى لا تبرح مكانها حتى وقت متأخر من الليل. ولفتت نيويورك تايمز إلى أن النمو الاقتصادى فى الربع الأول من هذا العام وصل إلى 11%، بالمقارنة بالعام الماضى، وذلك وفقا لتقرير صندوق النقد الدولى.

ونقلت الصحيفة عن قيصر دروزة، ويمتلك أستوديو تصوير خاص به، قوله "لم أر نابلس قط مفعمة بالحياة إلى هذه الدرجة".

ومع ذلك، أكدت الصحيفة الأمريكية أن الضفة الغربية لا تزال تخضع للاحتلال الإسرائيلى، ولا تزال تعج بعشرات من المستوطنات الإسرائيلية، وما يقرب من 10 آلاف جندى إسرائيلى، والكثير من حواجز الطريق، ونقاط التفتيش التى من شأنها جعل الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا للـ2.5 مليون فلسطينى الذين يسكنون هذه المنطقة.



واشنطن بوست..
كاتب أمريكى: من الصعب على أوباما إرضاء العالم العربى
أكد الكاتب الأمريكى ريتشارد كوهين فى مقال له بصحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما يجد صعوبة بالغة فى إرضاء العالم العربى، وعلى ما يبدو يسعى جاهدا لاستقطاب استحسانهم من خلال مثابرته على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وفض الصراع المحتدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن هذه المهمة ليست بالسهلة أبدا.

ويسرد الكاتب كيف عكف الرئيس الأمريكى على كسب ثقة العالم العربى، مشيرا إلى أنه ألقى خطابه للعالم الإسلامى من القاهرة، وليس من إسرائيل، وطالب الأخيرة بوقف بناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية، وعامل رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو بشىء من الاحتقار البارد، ورغم كل ذلك، تنخفض شعبية أوباما بشكل مستمر، وعلى عكس خمس الأمريكيين، يدرك العالم العربى جيدا أن أوباما ليس مسلما.

وأشار كوهين فى مقاله المعنون "الوقت لا يحرك ساكنا فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى"، أن استطلاعات الرأى تعرض أرقاما مثيرة للدهشة، فعندما أجرى مركز بيو استطلاعا حول كيفية نظر المسلمين إلى أوباما، وجد أن الرئيس الأمريكى يلقى استحسانا فى معالجته لقضية المناخ. ولكن عندما سئل الخاضعون للاستطلاع عن دور أوباما فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، لم تتراجع الأرقام فقط فى إندونيسا وتركيا، وإنما وصلت إلى الحضيض فى ثلاث دول عربية. ففى الأردن، اعترض 84 % على الطريقة التى يعالج بها الرئيس الأمريكى هذا الصراع المستمر منذ عقود، بينما وصلت النسبة إلى 88% فى مصر، و90% فى لبنان.



الجارديان..
بريطانيا تحققق فى اختفاء طفل عراقى بأحد قواعدها العسكرية منذ عام 2003
قالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية أعلنت عن بدء تحقيق عاجل حول اختفاء طفل عراقى مصاب كان قد اختفى عن الأنظار منذ أن تم نقله إلى قاعدة عسكرية بريطانية لتلقى العلاج. وفى واحدة من أكثر الحلقات المحيرة فى قضية احتلال العراق، ميمون سلام المالكى، صبى عمره 11 عاما اختفى فى غضون أيام من بعد أن تم نقله إلى قاعدة بريطانية بعد أن تعرض لإصابه أثناء لعبه بذخائر غير منفجرة. وعلى الرغم من أن جروحه لم تكن خطيرة أو مهددة لحياته، إلا أن عائلته لم ترى منذ ذلك الحين.

وتنقل الصحيفة عن والد ميمون قوله إن السلطات البريطانية كانت قد أرسلت ابنه إلى مستشفى عسكرى فى الكويت لتلقى مزيد من العلاج، لكنهم لم يكونوا قادرين على تحديد مكانه أو تزويد عائلته بمعلومات عن مكانه أو حالته الصحية.

ومن جانبها، تصر السلطات الأمريكية على أنها لا تعرف شيئاً عن هذا الأمر، وقالت إنه فى ظل عدم وجود وثائق خاصة بهذه المسألة، فلا يمكنها حتى التأكد إذا ما كان قد تم نقل الصبى إلى رعايتها.

وبمجرد علمه بمسألة اختفاء الصبى الأسبوع الماضى، أمر وزير الدفاع البريطانى ليام فوكس بمراجعة فورية للأمر لتسليط بعض الضوء على القضية التى وصفها بأنها مزعجة للغاية، أما عائلة ميمون فهم فى حالة من الذهول الشديد والحيرة والغضب، وتقول العائلة إنها لا تعتقد أن إصابات الصبى كانت تهدد حياته، وتشير إلى أنه ظل حياً بعد أكثر من أسبوع على إصابته. وقد أصيب الصبى العراقى عام 2003 وبعد فترة وجيزة من الغزو، حيث كان يلعب بذخائر مهجورة موجودة بالقرب من منزله، وكان يعانى من إصابة خطيرة فى عينه وفقد يده اليسرى وعدة أصابع فى يده اليمنى.



الإندبندنت..
فياض: تصريحات عوفاديا يوسف لا تبشر بالخير
تابعت الصحيفة تداعيات دعوة الحاخام الإسرائيلى المتشدد عوفاديا يوسف على الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأن يصاب بوباء قاتل، وقالت إن رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض انضم إلى حالة الغضب الواسع التى أثارتها هذه الدعوة من قبل الزعيم الروحى لحزب شاس الدينى المتطرف فى إسرائيل. وعلى الرغم من أن بعض أعضاء حزب شاس فى الكنيسيت الإسرائيلى حاولوا التهدئة من وطأة تصريحات زعيمهم بالقول إنه تم فهمها بشكل خاطئ وأنها تدعم السلام، إلا أنه لم يكن هناك أى رد فعل رسمى من قبل شاس.

وقال فياض إن هذه التصريحات لا تبشر بالخير معبراً عن شجبه لها، قائلا إن عبارات مثل هذه هى التى تكون مسئولة جزئياً عن الأعمال التى يقوم بها المتطرفين مثل الهجوم على الفلسطينيين من قبل المستوطنيين. ورأى أن ما يثير القلق هو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتنياهو لم يقم بالتبرأ من عبارات التحريض هذه بشكل أكثر قوة.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أدانت بشدة تصريحات يوسف التى جاءت فى عظة دينية، وقالت إنه يضر بقضية السلام.

علقت الصحيفة على الزيارة التى قام بها الرئيس الليبى معمر القذافى لإيطاليا، وقالت إنها المرة الرابعة التى يزور فيه القذافى روما خلال عام واحد، وتساءلت ساخرة عما إذا كان هذا يعنى أنه سيتقاعد فيها.

وعلى الرغم من أن الكثير من زعماء العالم الإسلامى كانوا يزرون إيطاليا لسنوات، لكن أياً منهم لم يطبق على الإطلاق فكرة تجميع العديد من الحسناوات من عارضات الأزياء فى إيطاليا ليلقى عليهم رسالة بأن أوروبا ينبغى أن تكون إسلامية، وأن على هؤلاء النساء الجميلات أن يتحولن إلى الإسلام.



التليجراف..
القذافى يثير الغضب فى إيطاليا بسبب دعوته للإسلام
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الإيطاليين أصابهم الاستياء من قيام الرئيس الليبى معمر القذافى باستئجار 200 من الممثلات وعارضات الأزياء عن طريق وكالة للعارضات ليلقى عليهم محاضرة حول الإسلام، بعد يوم من قوله إن أوروبا كلها لابد أن تصبح مسلمة.

وتقول الصحيفة أن النواب المعارضون وحتى أعضاء الحكومة الإيطالية يرون أن علاقة سلفيو بيرلسكونى الوطيدة بالقذافى تمثل مصدر إحراج لرئيس الوزراء الإيطالى.

كان القذافى قد قال للسيدات فى كلمته الاثنين أنه أثناء زيارة لروما أن الإسلام هو ختام العقائد وأن الشخص إذا أراد أن يعتنق دين وحيد فعليه بالإسلام. كما قام مساء الأحد بالتحدث إلى 500 امراة شابة استأجرهم عن طريق نفس الوكالة وأهداهم نسخا من القرآن.

وعلق روكو بوتجليون رئيس حزب يمين الوسط الكاثوليكى على أفعال القذافى قائلا "ماذا لو ذهبت إلى طرابلس لأدعو الليبيين إلى اعتناق المسيحية، ما هى احتمالات أن أعود فى قطعة واحدة؟.

وقالت مؤسسة فار فوتيو السياسية إن إيطاليا أصبحت مدينة ملاهى أو ديزنى لاند لخرف القذافى. ومن جهتها اعتبرت روسى بينى عضوة البرلمان بالكتلة المعارضة، أن استئجار مئات الإيطاليات ونقلهم على متن حافلات لسماع القذافى يعد انتهاكا مهينها لكرامتهم.

أوباما يعرب عن استياءه من الشائعات حول ديانته

قالت الصحيفة أنه لأول مرة يعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما علنا عن استياءه من المعارضة المحافظة الذين شككوا فى مسيحيته وفى أهليته ليكون رئيسا للولايات المتحدة.

وفى إشارة إلى نظرية المؤامرة بأنه ولد فى كينيا وليس فى هاواى قال أوباما: "لا أستطيع أن أقضى كل حياتى بشهادة ميلاد تلصق على جبهتى".

ولفتت التليجراف أنه بينما كان يجاهد لإخفاء غضبه، قال الرئيس الأمريكى فى مقابلة تليفزيونية مع شبكة إن بى سى: "إن الحقائق هى الحقائق. لقد عايشتنا هذا من قبل خلال الحملة الانتخابية، هناك ألية، شبكة من المعلومات الخاطئة التى تتعمد فى عصر الإعلام الجديد نقل ومواصلة هذه الشائعات.